الأسرة هي أساس المجتمع، وهي مدرسة تربية الأولاد؛ وهي مصدر للسعادة و الإطمئنان، والصحة النفسية و الجسدية ...
زیاتر بخوێنەوە
الأسرة هي أساس المجتمع، وهي مدرسة تربية الأولاد؛ وهي مصدر للسعادة و الإطمئنان، والصحة النفسية و الجسدية و العقلية، وهي سبيل للمودة و الرحمة و إحترام المسنين و توقيرهم ،وهي حصن للمجتمع حيث تحافظ علي أفراده المسكرات و المخدرات، وهي المركز الأولى لإنشاء جيل جديد مليء بالطاقة و الحيوية ؛ وتهيئهم لإنشاء التمدن والحضارة .
ولكن الذي يؤسف له، أن الأسرة اليوم تعاني من هجمات شرسة، حيث تعرضت لهجمة مادية، و تسعير جنسي ، فبدأت بالتصدع و الانشقاق ، وقد انهدم بعضها ، بسبب الاعلام غير الهادف، وقنوات اباحية، وتواصل غير المنضبظ عبر النت.
فتعرضت الاسرة لتحديات خارجية، مع وجود تحديات داخلية؛ مثل: قلة الثقافة و كثرة المشاكل و حدوث الطلاق التعسفي، و التدخل الخارجي، و العنف والخيانة، والتحديات الخارجية مثل: المشاكل الجنسية ومعادات سافرة للزواج المبكر و قوامة الرجل ، وابداع انواع جديدة من الزواج غير الشرعي، و النظرة الدونية للأمومة و تحديد النسل، واشد من كل ذلك تحدي المسكرات و المخدرات و التحرش و الاغتصاب و الاجهاض، مما سببت التفكك في الاسرة، و كثرة الامراض النفسية و الضياع للشباب، وانتشار الجرائم ، وتشريد الأولاد، وسوء المعاملة مع المسنين .
وسبل الوقاية و التحصين للأسرة أمام كل هذه التحديات و الهجمات؛ تكون الاهتمام بالقيم و الاخلاق، وتحسين المعيشة، وتقوية دور الأسرة، وانشاء اعلام هادف، وتثقيف الزوج والزوجة بالواجبات والحقوق وفن التعامل الزوجي، وتجريم كافة أنواع التسعير الجنسي.